jile-moustakball08
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

jile-moustakball08

tres bien
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأسباب التي يعتصم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
على

على


عدد الرسائل : 57
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 15/09/2008

الأسباب التي يعتصم Empty
مُساهمةموضوع: الأسباب التي يعتصم   الأسباب التي يعتصم Emptyالإثنين سبتمبر 15, 2008 6:38 pm


الأسباب التي يعتصم
بها العبد من الشيطان




جمعها الفقير إلى الله
عبد الله بن جار الله آل جار الله
غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين



-3-


الوضوء والصلاة
وهذا من أعظم ما يتحرز به من الشيطان فما أطفأ العبد جمرة الغضب والشهوة بمثل الوضوء والصلاة، فإنها نار، والوضوء يطفئها، وفي الحديث: «إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ» [رواه أبو داود].
والصلاة إذا وقعت بخشوعها والإقبال فيها على الله أذهبت أثر ذلك كله، وهذا أمر تجربته تغني عن إقامة الدليل عليه.
إمساك فضول النظر والكلام
والطعام ومخالطة الناس
فإن الشيطان إنما يتسلط على ابن آدم وينال غرضه منه من هذه الأبواب الأربعة.
وليعلم أن الناس أربعة أقسام:
1- أحدها: من مخالطته كالغذاء لا يستغني عنه في اليوم والليلة وهم العلماء بالله وأمره، ومكائد عدوه، الناصحون لله ولكتابه ولرسوله ولخلقه، فهؤلاء في مخالطتهم الربح كله.
2- الثاني: من مخالطته كالدواء يحتاج إليه عند المرض، فما دمت صحيحًا فلا حاجة لك في خلطته، وهم من لا يستغني عن مخالطتهم في مصلحة المعاش وقيام ما أنت محتاج إليه من أنواع المعاملات.
3- الثالث: من مخالطته كالداء على اختلاف مراتبه وأنواعه، وهو من في مخالطته ضرر ديني أو دنيوي، فعاشره بالمعروف حتى يجعل الله لك فرجًا ومخرجًا.
4- الرابع: من في مخالطته الهلاك كله، وهم أهل البدع والضلالة، فالبعد عنهم خير، وحاول أن تكون جليسًا صالحًا تنفع من جالسك وترشده إلى كل خير وتحذره من كل شر، [بدائع الفوائد لابن القيم]. وبالله التوفيق، وصلى الله على محمد.



من مظاهر عداوة الشيطان
(1) الوسوسة
وهي من أعظم مظاهر عداوته إذ لا يزال بالإنسان يوسوس له ويشككه حتى يخرجه من عقيدة الإسلام، ولهذا حذرنا منه المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال: «يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته» وفي حديث آخر يقول صلى الله عليه وسلم : «فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل: آمنت بالله ورسله، فإن ذلك يذهب عنه» [صحيح الجامع 2/74] فإذا ما يئس من الوسوسة على تلك الحال انتقل إلى الوسوسة في أمور العبادة، فيوسوس للإنسان عند وضوئه للصلاة بكثرة صب الماء، ثم يوسوس له في الصلاة حتى لا يعلم ما قال في صلاته، ولعلاج ذلك قال صلى الله عليه وسلم لعثمان بن أبي العاص رضي الله عنه الذي جاء يشتكي إليه ويقول: يا رسول الله، إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وبين قراءتي يلبسها علي، فقال له: «ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثًا». [رواه مسلم] يقول الصحابي: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني.
وهكذا يحاول الشيطان أن يدخل من باب الوسوسة، ولكنك تغلق الباب أمامه إذا استعذت بالله منه، يقول الله تعالى: (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم) [فصلت: 36].



(2) بث الخوف عند الإنسان
فهو لا يزال بك يخوفك عن طاعة ربك؟ فإذا أردت بذل مال في سبيل الله خوفك الفقر ووعدك به: (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ) [البقرة: 268].
وإن أردت الجهاد في سبيل الله خوفك الموت، ومع الموت حر السلاح وشدة الأعداء (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [آل عمران: 175].
وإن أردت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقف لك مخوفًا بسوء العاقبة، ومحذرًا باستهزاء الناس فيك، أو بقوله لك: عليك بخاصة نفسك ودع عنك الناس فلن يستجيبوا لك... وما أكثر من أوقعهم الشيطان في هذه المصيدة! إلى غير ذلك من أنواع الطاعات.. فإذا وجدت شيئًا من الخوف وعدم الإقدام في أمر من أمور الخير فاعلم أن وراء ذلك الشيطان.



(3) التحرش وإيقاع العداوة بين المسلمين
يقول الله تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ) [المائدة: 91].
ويقول صلى الله عليه وسلم : «إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون، ولكن في التحريش بينهم» [أخرجه مسلم وغيره].
والمرء يرى من مظاهر عداوته في هذا المجال ما لا يعد ولا يحصى، فكم سفكت دماء، وكم وقعت عداوة وشحناء، وكم فرق بين إخوة أشقاء وغيرهم من باب أولى، وكم زرع في مجتمع المسلمين من تناحر وبغضاء، لتحل محل الأخوة والصفاء، وكم.. وكم.. وكل ذلك وراءه الشيطان.

(4) الصد عن ذكر الله
من فوائد الذكر، أن الذاكر يبقى على صلة بالله (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) [البقرة: 152]. والشيطان يريد أن يستحوذ على الإنسان ويصده عن ذكر الله (وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) [المائدة: 91].
ولذلك تراه يزين لهم القبائح كشرب المسكرات، ويشغلهم عن الذكر بلهو الحديث من سماع الغناء، أو الاشتغال بالسب والشتم والغيبة والنميمة، وفي ذلك ضلال عن طريق الهدى حتى قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ) [لقمان: 6].
وقد سئل ابن مسعود رضي الله عنه عن لهو الحديث فقال: (والله الذي لا إله غيره هو الغناء، يرددها ثلاث مرات).
فاحذر يا أخي المسلم أن يشغلك الشيطان بلهو الحديث عن ذكر الله، واعلم أن الفرق بين الذي يذكر الله وبين الذي لا يذكره كالفرق بين الحي والميت، ولا تنس وصية الله لك (وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ) [الكهف: 24].

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلاف

سلاف


عدد الرسائل : 30
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 12/09/2008

الأسباب التي يعتصم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسباب التي يعتصم   الأسباب التي يعتصم Emptyالإثنين سبتمبر 15, 2008 7:20 pm

جزاك الله خيراااااا نسيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
على

على


عدد الرسائل : 57
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 15/09/2008

الأسباب التي يعتصم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسباب التي يعتصم   الأسباب التي يعتصم Emptyالأربعاء سبتمبر 17, 2008 3:43 pm

سلاف
تسلمى والشكر لك على مرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسباب التي يعتصم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
jile-moustakball08 :: الاسلاميات-
انتقل الى: